رغم كل الأهداف وحالات الطرد والأحداث المثيرة للجدل وحالات إقالة المدربين ، سيذكر موسم 2012-2013 في تاريخ
الدوري الإنجليزي لكرة القدم دائما بأنه الموسم الذي اعتزل فيه المدرب القدير سير أليكس فيرجسون بعدما قاد مانشستر يونايتد لإحراز لقب المسابقة للمرة العشرين في تاريخ النادي معزز بهذا الرقم القياسي لعدد المرات التي يفوز فيها أي فريق بلقب المسابقة.
واشتهر فيرجسون دائما بأنه أنجح مدرب في تاريخ كرة القدم البريطانية بعد 27 عاما قضاها في تدريب مانشستر يونايتد ونجح في نقل الفريق من وضع جيد إلى وضع أفضل في كل عام قضاه مع الفريق.
وعندما حانت ساعة الإعلان ، قبل أسبوعين فقط من نهاية الموسم ، كان مانشستر يونايتد توج بالفعل بلقب المسابقة للمرة العشرين في تاريخه ليعزز الرقم القياسي الذي حققه سابقا.
وفقد مانشستر يونايتد لقب المسابقة لصالح جاره مانشستر سيتي في 2012 ولكنه استعاد اللقب في الموسم الحالي محققا إنجازا هائلا.
ويدين الفريق بفضل كبير في هذا الفوز إلى مهاجمه الهولندي روبن فان بيرسي الذي سجل 26 هدفا وتصدر قائمة هدافي المسابقة هذا الموسم.
وانضم فان بيرسي إلى صفوف مانشستر يونايتد في الصيف الماضي قادما من أرسنال الإنجليزي. وقال فيرجسون إن تأثير اللاعب كان رائعا وواضحا مثل أي لاعب آخر في سنه البالغ 27 عاما.
وقال فيرجسون "أتذكر أن الفرنسي آرسين فينجر المدير الفني لأرسنال قال لي عندما حسمنا الصفقة : إنه أفضل مما تعتقد. كان فينجر على حق".
وأنهى مانشستر يونايتد الموسم في صدارة جدول المسابقة بفارق تسع نقاط أمام مانشستر سيتي الذي لم ينجح في الوصول بمستواه إلى ما كان عليه الموسم الماضي عندما توج باللقب.
ومع الخروج المبكر أيضا من دوري الأبطال ، دفع الإيطالي روبرتو مانشيني المدير الفني لمانشستر سيتي ثم "إخفاق" الفريق وفقد منصبه قبل نهاية الموسم.
كما تخلص تشيلسي من مديره الفني الإيطالي روبرتو دي ماتيو في وسط الموسم رغم فوزه مع الفريق في نهاية الموسم الماضي بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخ النادي.
وبعد المستوى المتواضع الذي ظهر عليه تشيلسي في النصف الأول من الموسم المنقضي ، تحسن الأداء كثيرا وقدم الفريق عروضا قوية في النصف الثاني من الموسم بعدما تولى الأسباني رافاييل بينيتيز منصب المدير الفني بشكل مؤقت حتى نهاية الموسم.
وسيطر فريقا مانشستر على المركزين الأول والثاني في جدول المسابقة على مدار معظم فترات الموسم مما جعل التركيز الأكبر في المنافسة بين الفرق التي تحتل المراكز التالية منصبا على البقاء في دائرة المنافسة على المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
وعندما تغلب توتنهام ، الذي فاز لاعبه جاريث بيل بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي هذا الموسم ، على أرسنال في مارس الماضي كان توتنهام متفوقا على أرسنال بفارق سبع نقاط وبدا أنه ضمن إنهاء الموسم في المراكز الأربعة الأولى.
ورغم إنهاء توتنهام للموسم برقم قياسي حيث حصد 72 نقطة ليكون أعلى رصيد من النقاط لتوتنهام في أي موسم بتاريخ المسابقة ، جاء الفريق في المركز الخامس بفارق نقطة واحدة خلف أرسنال الذي حجز بطاقة التأهل للمنافسة في دوري الأبطال بفضل المسيرة الرائعة في نهاية الموسم حيث حقق الفوز في ثماني مباريات والتعادل في مباراتين خلال آخر عشر مباريات خاضها في المسابقة.
وبعيدا عن المراكز الخمسة الأولى ، قدم إيفرتون موسما رائعا بقيادة مديره الفني ديفيد مويس ، الذي اختاره فيرجسون شخصيا لخلافته في تدريب مانشستر يونايتد.
وأنهى ليفربول الموسم في المركز السابع بفارق 12 نقطة أمام ويست بروميتش ألبيون صاحب المركز الثامن.
ومن بين الفرق الثلاثة التي عادت لدوري الدرجة الممتازة في نهاية الموسم الماضي ، أنهى ساوثهمبتون وويستهام الموسم المنقضي في وسط جدول المسابقة بعد موسم ناجح لكل منهما بينما عاد ريدينج سريعا لدوري الدرجة الاولى
بعدما أنهى الموسم في المركز قبل الأخير بجدول المسابقة.
وتذيل كوينز بارك رينجرز جدول المسابقة رغم التغيير في إدارته الفنية بوسط الموسم بينما أصبح ويجان أول فريق يتوج بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي ويهبط إلى دوري الدرجة الأولى حيث رافق ريدينج وكوينز بارك رينجرز.
وفي النهاية ، أصبح اعتزال فيرجسون هو العلامة المميزة لهذا الموسم.
وبرهن فيرجسون في موسمه الأخير على قدرته على العطاء من خلال الفوز مع الفريق بلقب آخر كما نجح في ترك الفريق على هيئة تسمح له بأن يكون المرشح الأبرز لحصد اللقب مجددا في الموسم المقبل.
وقال فيرجسون ، لدى إعلان اعتزاله ، "إنه الوقت الصائب.. كان مهم
lhkasjv d,khdj] dpj;vhk hgl[]
Post a Comment